حياتي ... صامتة ...كانت مشكلتي منذ زمن بعيد و
...كانت مشكلتي منذ زمن بعيد و لازالت... أني لا أقول ما أريد قوله في اللحظات التي يجب أن أخرج فيها عن صمتي و أتكلم
غالبا ما أكتفي بالصمت... خوفا من إيذاء أحاسيس الآخرين... خوفا من رد فعل يؤلمني... و أحيانا كثيرة، تجنبا للحرج و قناعا لشخصيتي السابحة في المثاليات على جناح الحب و الإيمان و الكلمات
يحز في نفسي أن تمضي السنون بكل ما عشته من صولات و جولات... أتعذب، لكلمة شكر لم أبح بها... لإبتسامة ظلت حبيسة قلبي... و لإحتفال لم ير النور إلا في مخيلتي
و ربما كنت نادمة لأني لم أصرخ في وجوه كثيرة قابلتها في حياتي... وجوه بلا ملامح ... لم تستحق أبدا ما وهبتها من وقت و جهد و إخلاص
و مع ذلك أسألني، تراني كنت سأشعر بالإرتياح لو فعلت... قطعا لا... إني و الله لأعجز عن رفع صوتي في أحايين كثيرة، أعجز أن أسبب الألم لأي كان
... لن أنس بدا جريمتي النكراء و أنا في الخامسة يوم أن مزقت جناح فراشة في البادية
..فقطعت عهدا على نفسي ألا أؤذي مخلوقا أبدا
... فوجدتني أدفن الألم في قلبي و أتحمل كلام الآخرين ليس ضعفا و لكن حلما و تسامحا
و كم من أشخاص أحباء أريد أن أشكرهم عبر هذه المدونة... أشخاص أحبهم و أحترمهم...قلوبهم طيبة و نقية كاللؤلؤ
... و لو أني لم ألقهم، لما عرفت معنى للحب، و لما إستشعرت طعم الحنان و تعلقت بالصدق و الوفاء
.لهؤلاء،أقول ... شكرا من عمق قلبي الذي يحبكم
.
.
...